ملتقى الفرقان القسامي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى الفرقان القسامي

ملتقى الفرقان القسامي


3 مشترك

    حركة المقاومة الإسلامية (حماس)

    avatar
    الدعم الجهادي
    مشرف محور السياسة و الاخبار


    عدد الرسائل : 54
    العمر : 43
    كيف تعرفت علينا : صديق
    تاريخ التسجيل : 05/03/2009

    m13 حركة المقاومة الإسلامية (حماس)

    مُساهمة من طرف الدعم الجهادي الجمعة مارس 06, 2009 11:25 pm

    النشأة:
    أعلن عن تأسيسها أحمد ياسين بعد حادث الشاحنة الصهيونية في 6 ديسمبر1987 ميلادي حيث إجتمع سبعة من كوادر وكبار قادة جماعة الإخوان المسلمين العاملين في الساحة الفلسطينية وهم أحمد ياسين وإبراهيم اليازوري و محمد شمعة (ممثلو مدينة غزة)، و عبد الفتاح دخان (ممثل المنطقة الوسطى)، عبد العزيز الرنتيسي (ممثل خان يونس)، عيسى النشار (ممثل مدينة رفح)، صلاح شحادة (ممثل منطقة الشمال)، وكان هذا الاجتماع إيذانًا بانطلاق حركة حماس وبداية الشرارة الأولى للعمل الجماهيري ضد الاحتلال الذي أخذ مراحل متطورة .
    أصدرت حماس بيانها الأول عام 1987 إبان الإنتفاضة الفلسطينية التي اندلعت في الفترة من 1987 وحتى 1994، ثم صدر ميثاق الحركة فى اغسطس 1988، لكن وجود التيار الإسلامي في فلسطين له مسميات أخرى ترجع إلى ما قبل عام 1948 حيث تعتبر حماس نفسها امتدادا لجماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر عام 1928. وقبلا إعلان الحركة عن نفسها عام 1987 كانت تعمل على الساحة الفلسطينية تحت اسم "المرابطون على أرض الإسراء" .
    فكر حماس:
    لا تؤمن حماس بأي حق لليهود الذين احتلو فلسطين عام 1948 في فلسطين ، ولكن لا تمانع في القبول مؤقتا وعلى سبيل الهدنة بحدود 1967، ولكن دون الاعتراف لليهود الوافدين بأي حق لهم في فلسطين التاريخية.
    وتعتبر صراعها مع الاحتلال الإسرائيلي "صراع وجود وليس صراع حدود". وتنظر إلى إسرائيل على أنها جزء من مشروع "إستعماري غربي صهيوني" يهدف إلى تمزيق العالم الاسلامي و تهجير الفلسطينيين من ديارهم وتمزيق وحدة العالم العربي. وتعتقد بأن الجهاد بأنواعه وأشكاله المختلفة هو السبيل لتحرير التراب الفلسطيني، وتردد بأن مفاوضات السلام مع الإسرائيليين هي مضيعة للوقت ووسيلة للتفريط في الحقوق.
    وتعتقد حماس أن مسيرة التسوية بين العرب وإسرائيل التي انطلقت رسميا في مؤتمر مدريد عام 1991 أقيمت على أسس خاطئة، وتعتبر اتفاق إعلان المبادئ بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل والذي وقع عام 1993 ومن قبله خطابات الاعتراف المتبادل ثم تغيير ميثاق المنظمة وحذف الجمل والعبارات الداعية إلى القضاء على دولة إسرائيل تفريطا بحق العرب والمسلمين في أرض فلسطين التاريخية.
    وتعتبر حماس أن إسرائيل هي الملزمة أولا بالاعتراف بحق الفلسطينيين بأرضهم وبحق العودة، وتنشط حماس في التوعية الدينية والسياسية وتقديم الخدمات الصحية والاجتماعية، وتتوزع قياداتها السياسية ما بين فلسطين والخارج.
    العمل العسكري:
    يمثل العمل العسكري لدى حركة حماس توجها إستراتيجيا كما تقول لمواجهة "المشروع الصهيوني في ظل غياب المشروع التحرري الإسلامي والعربي الشامل"، وتؤمن بأن هذا العمل وسيلة للحيلولة دون التمدد "الصهيوني التوسعي في العالمين العربي والإسلامي". وتعتبر حماس أنها ليست على خلاف مع اليهود لأنهم مخالفون لها في العقيدة ولكنها على خلاف معهم لأنهم يحتلون فلسطين ويرفضون عودة من هجروهم إبان بداية الاحتلال.
    وقامت حماس بالعديد من عمليات المقاومة العسكرية عن طريق جناحها العسكري "كتائب عز الدين القسَّام" وأثارت عملياتها الإستشهادية جدلاً دولياً انعكس على الداخل الفلسطيني. وتقوم حماس بدور أساسي في انتفاضة الأقصى التي بدأت في سبتمبر/ أيلول 2000 [بحاجة لمصدر] كما كانت مشاركة في الانتفاضة الأولى في عام 1987.
    اشهر قادتها:
    • أحمد ياسين
    • إسماعيل أبو شنب
    • خليل القوقا
    • عبدالعزيز الرنتيسي
    • محمود الزهار
    • خالد مشعل
    • إسماعيل هنية
    • سعيد صيام
    • إبراهيم المقادمة
    • حسين أحمد أبو عجوة
    • حسن يوسف
    • موسى أبو مرزوق
    • جمال منصور
    • جمال سليم
    • نزار ريان
    • أبو أسامة عبدالمعطي
    أشهر قادة كتائب القسام:
    • صلاح شحادة - "القائد العام الأول لكتائب القسام"
    • محمد ضيف - "القائد العام الحالي لكتائب القسام"
    • أحمد الجعبري - "الرجل الثاني في كتائب القسام"
    • عدنان الغول
    • يحيى عياش الشهير بلقب "المهندس"
    • محمود أبو هنود
    • عماد عقل
    • ياسر الحسنات
    • عبد الرحمن حماد "محمد سعيد"
    اشهر الشهداء من ابناء قادة الحركة:
    رصدت وكالة" قدس برس" أسماء أكثر من 50 شهيداً من أبناء قادة" حماس"، استشهدوا خلال العقدين الماضيين من عمر الحركة، سواء خلال الانتفاضة الشعبية السابقة أو انتفاضة الأقصى الحالية وحسب الإحصائية الخاصة بوكالة" قدس برس"، فإنّ بعض هؤلاء الأبناء استشهدوا وآباؤهم، وهم أبناء القادة من الصف الأول والثاني والثالث في حركة" حماس".
    وأوضحت الإحصائية، أن هناك بعض القادة من قدّم أكثر من ابن شهداء، كالدكتور محمود الزهار، والشيخ عبد الفتاح دخان، ومنهم من قدّم عائلته كاملة كالدكتور الشهيد نبيل أبو سلمية، والشيخ حسين أبو كويك، والشيخ الشهيد صلاح شحادة. وذكرت الإحصائية أن :
    • وزير الداخلية الأستاذ سعيد صيام استشهد وذلك إبان الهجوم على غزة.
    • الدكتور محمود الزهار استُشهد نجلاه خالد وحسام.
    • الدكتور نزار ريان استُشهد نجله إبراهيم. واستشهد نزار ريان نفسه أبو همام في الحرب على غزة في بداية 2009.
    • سائد الأقرع ابن بلدة بديا وذلك خلال انتفاضة الأقصىباشتباك مسلح بجبل النار.
    • محمود عاصي ( أبو العلاء )وذلك باشتباك مسلح.
    • محمد طه استشهد نجله ياسر وزوجته وطفلته.
    • عبد الفتاح دخان استشهد نجلاه طارق وزيد.
    • حماد الحسنات استشهد نجله ياسر.
    • أحمد نمر حمدان استشهد نجله حسام.
    • إبراهيم تمراز استشهد نجله صهيب.
    • الدكتور مروان أبو راس استشهد نجله عاصم.
    • الدكتور إبراهيم اليازوري استشهد نجله مؤمن.
    • الشهيد عدنان الغول استشهد نجلاه بلال ومحمد.
    • صلاح شحادة استشهد وزوجته وإحدى بناته.
    • الدكتور خليل الحية استشهد نجله حمزة.
    • أم نضال مريم فرحات استشهد أنجالها نضال ومحمد ورواد.
    • الدكتور علي الشريف استشهد نجله علاء.
    • أحمد الجعبري استشهد نجله محمد وشقيقاه حسن وفتحي.
    • حسين أبو كويك استشهدت زوجته بشرى وأطفاله براء وعزيز ومحمد.
    • منصور أبو حميد الذي استشهد نجله أحمد.
    • المهندس عيسى النشار استشهد نجله علي.
    • نبيل النتشة استشهد نجله باسل.
    • الدكتور نبيل أبو سلمية استشهد في قصف منزله هو وزوجته سلوى وأطفاله يحيى ونصر الله وسمية ونسمة وهدى وآية.
    • عبد العزيز الكجك الذي استُشهد نجله ناصر.
    • أبو بلال الجعابير استشهد نجله مصعب.
    • جهاد أبو دية استشهد نجله محمد.
    • عصام جودة استشهد نجله محمد.
    • إبراهيم صلاح استشهدت طفلته إيناس.
    avatar
    الدعم الجهادي
    مشرف محور السياسة و الاخبار


    عدد الرسائل : 54
    العمر : 43
    كيف تعرفت علينا : صديق
    تاريخ التسجيل : 05/03/2009

    m13 رد: حركة المقاومة الإسلامية (حماس)

    مُساهمة من طرف الدعم الجهادي الجمعة مارس 06, 2009 11:26 pm

    علاقة الحركة بجماعة الأخوان المسلمين:
    في البيان الأول للحركة أعلنت أنها جناح من أجنحة الإخوان المسلمون بفلسطين وجاء في المادة2 من ميثاق حركة حماس
    «(حركة المقاومة الإسلامية جناح من أجنحة الإخوان المسلمون بفلسطين. وحركة الإخوان المسلمين تنظيم عالمي، وهي كبرى الحركات الإسلامية في العصر الحديث، وتمتاز بالفهم العميق، والتصور الدقيق والشمولية التامة لكل المفاهيم الإسلامية في شتى مجالات الحياة، في التصور والاعتقاد، في السياسة والاقتصاد، في التربية والاجتماع، في القضاء والحكم، في الدعوة والتعليم، في الفن والإعلام، في الغيب والشهادة وفي باقي مجالات الحياة.»
    و بالتالي فإن ارتباطها بها يعتبر إرتباطا فكريا و عضويا كما صرح بذلك مرشدو الجماعة المتعاقبين
    حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية
    قررت حركة حماس في العام 2005 المشاركة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية، وهو الأمر الذي لم تقم به في الانتخابات التشريعية السابقة عام 1996، وفي 26 يناير 2006، تم الإعلان عن نتائج الانتخابات التي تمخضت عن فوز كبير لحركة حماس في المجلس التشريعي بواقع 76 مقعد من أصل 132 مقعد، مما أعطى حماس أغلبية في المجلس، وهذا يدل على شعبيتها الضخمة في فلسطين . و في استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية نشرت نتائجه في 9 يونيو 2008 سجل تزايدا نسبيا في شعبية حركة حماس في كل من الضفة الغربية و قطاع غزة خلال الأشهر الثلاثة السابقة.
    موقف الدول الغربية من حماس
    الدول الغربية تنظر إلى إسرائيل كدولة متقدّمة وكنظام ديمقراطي يضمن تداول السلطة بطرق دستورية سلمية، فتتناسى عمليات القمع الإسرائيلية اليومية وتعتبر أن أي مقاومة "أخطار محدقة" على الارهاب المنظم دولة إسرائيل من "محيطها" التي هي فيه. ومن تلك الأخطار، منظّمات وحركات "المقاومة"، وتقوم حركة المقاومة الإسلامية، حماس، كما تفعل حركات المقاومة الأخرى بعمليات المقاومة ردا لما تقوم به إسرائيل من قتل للأبرياء وهدم البيوت وحرق الحقول . ويرى الغرب، أن المفاوضات هي السبيل الناجح والوحيد للتوصل إلى حلّ يرضي جميع الأطراف المتنازعة، إلا أن حمّاس تفضّل خيار المقاومة على خيار المفاوضات؛ لأن إسرائيل لم تطبق أي قرار صدر من العالم.
    تعتبر الدول الغربية ان حماس هي منظمة إرهابية حيث تم تصنيفها ضمن المنظمات الإرهابية دون النظر إلى ما تمارسه إسرائيل من إرهاب دولة.
    بعض الأصوات في الغرب تدعو إلى "إعادة تشكيل الصورة المشوهة لحماس"، وترى أن حماس "حركة معتدلة وواقعية ولابد من التعامل معها بطريقة مختلفة عن مجرد اتهامها بالإرهاب".
    موقف العرب من حماس
    لدى حماس شعبية في الكثير من الأوساط العربية.
    اعتبر بعض المحللين أن حماس ضيعت القضية الفلسطينية، لتفضيلها الجهاد بدل إقامة دولة[من صاحب هذا الرأي؟] نفسي اعرف من هو؟؟!
    • غطرسة الدين السياسي، هذا ما يتهمها به بعض المراقبين للنهج السياسي لحماس
    • مشاكل مع دول مجاورة كمصر بسبب غلق مصر الحدود بينهما مما جعل فلسطين كالوقف الكبير
    • الرئيس الفلسطيني محمود عباس مازال يعتبرها حركة متطرفة إنقلابية متهورة[بحاجة لمصدر] (الله المستعان والله يهديه)
    • في حوار له مع قناة العربية، في برنامج بصراحة، سخر ياسر عبد ربه أحد قيادي حركة فتح من حماس، فعبر عن موقفها من القصف الإسرائيلي لها، حين طلبت هدنة لمدة عام بدل وقف النار ببساطة ودون شروط، قائلا:
    «يسمونها حنكة! لا أدري أية حنكة من الحنكات...»
    انتقادات موجهة للحركة
    أزمة حجاج غزة عام 2008م
    في 29 نوفمبر 2008 نقلت وكالات أنباء دولية نقلا عن حجيج فلسطينيين في قطاع غزة أن الشرطة الفلسطينية التابعة لحكومة حماس التي تسيطر على القطاع منعت مئات الحجيج الفلسطينيين من مغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر لأداء مناسك الحج. وأشارت بأن نقطة حدود أقامتها حركة حماس على مسافة 300 متر من المعبر "تقوم بتفتيش السيارات المتوجهة إلى جنوب قطاع غزة وتمنعهم من الوصول إلى المعبر". بل أن بعض الحجيج تعرض للضرب من قبل تلك القوات. في وقت أكدت فيه مصر عبر المتحدث باسم وزارة خارجيتها السفير حسام زكي "أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصرى ومستعد لاستقبال أى حاج فلسطينى يحمل تأشيرة دخول صالحة للمملكة العربية السعودية، حيث سيتم إدخالهم إلى داخل مصر وتوصيلهم إلى منافذ دخولهم للأراضي السعودية". بينما تنفي حماس أنها منعت الحجاج من السفر وتقول "أن نحو 19 ألفاً من أهالي غزة قدموا العام الحالي طلبات للحكومة المُقالة لأداء فريضة الحج و «أجريت قرعة لاختيار ألفين منهم لأداء الفريضة، إذ أن السعودية خصصت لهم ألفي تأشيرة لكل عام، ثم زادتها ألفاً أخرى هذه المرة... لكن حكومة غزة فوجئت بأنها لم تحصل على أي تأشيرة لأي من الفائزين في القرعة، وذهبت التأشيرات من رام الله إلى مصر مباشرة... ووزعتها السلطة على محاسيبها وأحبابها في غزة"، كما حملت حماس حكومة رام الله أزمة الحجاج "لأنها استولت على حصة الحجاج من القطاع وضيعت الفرصة على الآلاف الذين فازوا في القرعة الشرعية قبل خمسة أشهر, وأعطت حصصهم لآخرين بناء على حسابات حزبية وسياسية ضيقة" ، وتقول حماس أنها لم تتلق أي اتصال من جانب مصر، مؤكدا أن معبر رفح الذي يفترض أن يدخل منه الحجاج إلى الأراضي المصرية مغلق على خلاف ما أعلنته القاهرة، وقد أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية بالحكومة الفلسطينية المقالة إيهاب الغصين أن الإعلان عن فتح معبر رفح خلال الأيام الماضية لم يكن له وجود في الواقع، وأنه كان يرمي إلى إحراج حكومته.
    من جهة أخرى نفت السعودية أي عرقلة من جانبها في موضوع الحجاج الفلسطينيين المسجلين في أوقاف غزة والتي تسيطر عليها الحكومة المقالة في قطاع غزة حيث وضحت أنه سلمت لائحة التأشيرات الخاصة بالحجاج الفلسطينيين إلى السلطة الفلسطينية في رام الله، في حين انتقدت حركة حماس عبر أحد نوابها في المجلس التشريعي الفلسطيني السعودية وحذر العائلة المالكة من تداعيات سلبية، مضيفا "هناك قوى عديدة في السعودية تنتظر أي شيء للأسرة الحاكمة في المملكة وهذا سيكون القشة التي قسمت ظهر البعير".، كما ناشدت حماس ملك السعودية للتدخل لتمكين الحجاج من السفر

    هذا ما استطعت ان احصده لكم يا اخواني واخواتي الكرام من تاريخ النشأة إلى هذا اليوم..
    اخوكم الدعم الجهادي
    قسامية أصيلة
    قسامية أصيلة
    مشرف المحور الشرعي الاسلامي


    عدد الرسائل : 51
    العمر : 30
    تاريخ التسجيل : 05/03/2009

    m13 رد: حركة المقاومة الإسلامية (حماس)

    مُساهمة من طرف قسامية أصيلة السبت مارس 07, 2009 12:08 am

    بارك الله فيك يا أخي على المجهود الذي بذلته لجمع تاريخ الحركة وتأسيسها
    وقد فرأت كتابا من أفضل الكتب الذي قرأتهاوهو((شذا الرياحين من سيرة واستشهاد الشيخ أحمد ياسين))
    وقد كان يحوي هذا الكتاب تأسيس الحركة من الصفرإلى ماوصلت إليه الآن
    أنصح الجميع بقرآته فهو بحق رائع
    ودعني أضيف قصة تسمية حماس
    يحكي الشيخ أحمد ياسين فيقول::كنا دائما ماننزل بيانات في الانتفاضة وغيرها برموزوهي(ح.م.س)
    ولم يكن في بالنا اسم معين وذات يوم اجتمعنا وهم مؤسسوا الحركة الستة وكان الشيخ عبد العزيز الرنتيسي منهم فقلنا لابد من اسم بدلا من هذه الرموز يكون اسما لحركتنا
    فجلسنا نفكر باسم يحمل هذه الرموز فقال الشيخ الرنتيسي (حماس) مارأيكم؟؟
    فأعجبنا الاسم جمعيا وأطلق علينا اسم حماس بعد ذلك
    ويذكر أنهم في البداية عندما أرادوا التسلح كانوا يشترون السلاح من الجنود الصهاينة أنفسهم لكي يأخذوا المال ويشتروا به المسكرات والمخدرات ونحن نأخذا الأسلحة
    ويقول في البداية كان كل 5أشخاص في سلاح واحد...!!
    سبحان الله والآن لديهم جيش جرار مقدام يرعب الأعداء مجرد ذكر اسمه
    بعد هذا الكتاب اللذي قرأته تغيرت مفاهيم كثيرة في حياتي وصدقت حقا بالمثل الذي يقول((مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة))
    وبارك الله فيكم جميعا هذا ما يحضرني الآن عن تأسيس هذه الحركة الجبارة..
    avatar
    إيمان فلسطين
    مشرف المحور الشرعي الاسلامي


    عدد الرسائل : 125
    العمر : 40
    كيف تعرفت علينا : اخر
    تاريخ التسجيل : 06/03/2009

    m13 رد: حركة المقاومة الإسلامية (حماس)

    مُساهمة من طرف إيمان فلسطين الإثنين مارس 09, 2009 8:41 am

    [u]هذه نبذة عن نشأتها وتطورها : [/u]

    النشأة والتطور :

    وزعت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" بيانها التأسيسي في 15كانون الأول /ديسمبر 1987، إلا أن نشأة الحركة تعود في جذورها إلى الأربعينات من هذا القرن، فهي امتداد لحركة الاخوان المسلمين،وقبل الاعلان عن الحركة استخدم الاخوان المسلمون اسماءً أخرى للتعبير عن مواقفهم السياسية تجاه القضية الفلسطينية منها "المرابطون على أرض الاسراء" و"حركة الكفاح الاسلامي" وغيرها.

    اولاً : دوافع النشأة :

    نشأت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" نتيجة تفاعل عوامل عدة عايشها الشعب الفلسطيني منذ النكبة الاولى عام 1948 بشكل عام، وهزيمة عام 1967 بشكل خاص وتتفرع هذه العوامل عن عاملين أساسيين هما : التطورات السياسية للقضية الفلسطينية وما آلت إليه حتى نهاية عام1987، وتطور الصحوة الاسلامية في فلسطين وما وصلت إليه في منتصف الثمانينات .

    ا- التطورات السياسية للقضية الفلسطينية :

    أخذ يتضح للشعب الفلسطيني أن قضيته التي تعني بالنسبة إليه قضية حياة او موت ، وقضية صراع حضاري بين العرب والمسلمين من جهة والصهاينة من جهة أخرى، أخذت تتحول الى قضية لاجئين فيما بعد النكبة ، أو قضية إزالة آثار العدوان، والتنازل عن ثلثي فلسطين فيما بعد هزيمة عام 1967، الأمر الذي دفع الشعب الفلسطيني ليمسك زمام قضيته بيده، فظهرت م.ت.ف وفصائل المقاومة الشعبية.

    ولكن برنامج الثورة الفلسطينية الذي تجمع وتبلور في منظمة التحرير الفلسطينية تعرض في الثمانينات الى سلسلة انتكاسات داخلية وخارجية عملت على إضعافه وخلخلة رؤيته. وكانت سنوات السبعينات قد شهدت مؤشرات كثيرة حول إمكانية قبول م.ت.ف بحلول وسط على حساب الحقوق الثابتة لشعبنا وأمتنا وخلافاً لما نص عليه الميثاق الوطني الفلسطيني ، وتحولت تلك المؤشرات إلى طروحات فلسطينية واضحة تزايدت بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد ، والاجتياح الصهيوني لجنوب لبنان ثم محاصرة بيروت عام 1982.

    وكان هذا الحصار أكبر إهانة تتعرض لها الأمة بعد حرب عام 1967، رغم الصمود التاريخي للمقاومة الفلسطينية فيها ، إذ تم حصار عاصمة عربية لمدة ثلاثة أشهر دون أي رد فعل عربي حقيقي ، وقد نتج عن ذلك إضعاف منظمة التحرير الفلسطينية وخروجها من لبنان، الأمر الذي عزز الاتجاهات الداعية للتوصل إلى تسوية مع العدو داخل المنظمة .

    وتضمنت طروحات التسوية التنازل عن قواعد أساسية في الصراع مع المشروع الصهيوني وهي:

    1-الاعتراف بالكيان الصهيوني وحقه في الوجود فوق أرض فلسطين .

    2-التنازل للصهاينة عن جزء من فلسطين، بل عن الجزء الأكبر منها.

    وفي مثل هذه الظروف التي لقيت استجابة من قيادات منظمة التحرير الفلسطينية ، تراجعت استراتيجية الكفاح المسلح،كما تراجع الاهتمام العربي والدولي بالقضية الفلسطينية. وكانت معظم الدول العربية تعمل على تكريس مفهوم القطرية بنفس فئوي بشكل مقصود او غير مقصود، وذلك من خلال وترسيخ المفاهيم القطرية، خاصة بعد أن اتخذت الجامعة العربية قراراً في قمة الرباط عام 1974 باعتبار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني .

    وبعد نشوب الحرب العراقية - الإيرانية أصبحت قضية فلسطين قضية هامشية عربياً ودولياً، وبموازاة ذلك كانت سياسة الكيان الصهيوني تزداد تصلباً بتشجيع ومؤازرة من الولايات المتحدة الامريكية التي وقعت معه معاهدة التعاون الاستراتيجي في عام 1981 الذي شهد أيضاً إعلان ضم مرتفعات الجولان السورية المحتلة وتدمير المفاعل النووي العراقي .

    وفيما كانت الدول العربية تتعلق بأوهام الأمل الذي عقدته على الادارات الامريكية المتعاقبة ، كان التطرف الصهيوني يأخذ مداه مع هيمنة أحزاب اليمين على سياسة وإدارة الكيان، وكانت سياسة الردع التي تبناها الكيان الصهيوني منذ عقود هي السياسة التي لا يتم الخلاف عليها، لذلك نفذت بعنجهية عملية حمام الشط التي قصفت فيها مقر منظمة التحرير الفلسطينية في تونس في أكتوبر عام 1985. ولقيت هذه الاعمال دعماً وتشجيعاً كاملين من قبل الادارة الامريكية التي عقدت عليها الآمال العربية بتحقيق طموحات القمم المختلفة !!

    وعلى الصعيد الدولي كانت الولايات المتحدة قد تقدمت خطوات واسعة بعيداً عن الاتحاد السوفيتي في فرض إرادتها وهيمنتها، ليس على المنطقة فحسب بل وعلى العالم بأسره، حيث كانت المشاكل المتفاقمة يوماً إثر يوم داخل الاتحاد السوفيتي تتطلب منه الالتفات الى الوضع الداخلي فأنتج التركيز الشديد على ذلك تراجع اولويات الادارة السوفيتية وانسحابها التدريجي من الصراعات الاقليمية وترك الساحة للامريكان، وقد انتهى الدور السوفياتي في المنطقة بصورة لم تتوقعها الحكومات العربية وغالبية الفصائل الفلسطينية وألحق أضراراً بموقفها السياسي من الصراع.

    ب- محور الصحوة الاسلامية :

    شهدت فلسطين تطوراً واضحاً وملحوظاً في نمو وانتشار الصحوة الاسلامية كغيرها من الاقطار العربية، الأمر الذي جعل الحركة الاسلامية تنمو وتتطور فكرة وتنظيماً، في فلسطين المحتلة عام1948، وفي أوساط التجمعات الفلسطينية في الشتات وأصبح التيار الاسلامي في فلسطين يدرك أنه يواجه تحدياً عظيماً مرده أمرين اثنين :

    الأول : تراجع القضية الفلسطينية الى أدنى سلم أولويات الدول العربية .

    الثاني : تراجع مشروع الثورة الفلسطينية من مواجهة المشروع الصهيوني وإفرازاته إلى موقع التعايش معه وحصر الخلاف في شروط هذا التعايش.

    وفي ظل هذين التراجعين وتراكم الآثار السلبية لسياسات الاحتلال الصهيونية القمعية الظالمة ضد الشعب الفلسطيني، ونضوج فكرة المقاومة لدى الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، كان لا بد من مشروع فلسطيني اسلامي جهادي، بدأت ملامحه في أسرة الجهاد عام 1981 ومجموعة الشيخ أحمد ياسين عام 1983 وغيرها .

    ومع نهايات عام 1987 كانت الظروف قد نضجت بما فيه الكفاية لبروز مشروع جديد يواجه المشروع الصهيوني وامتداداته ويقوم على أسس جديدة تتناسب مع التحولات الداخلية والخارجية، فكانت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" التعبير العملي عن تفاعل هذه العوامل .

    وقد جاءت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" استجابة طبيعية للظروف التي مر بها الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة منذ استكمال الاحتلال الصهيوني للارض الفلسطينية عام 1967.

    وأسهم الوعي العام لدى الشعب الفلسطيني، والوعي المتميز لدى التيار الاسلامي الفلسطيني في بلورة مشروع حركة المقاومة الاسلامية الذي بدأت ملامحه تتكون في عقد الثمانينات . حيث تم تكوين أجنحة لأجهزة المقاومة، كما تم تهيئة القاعدة الجماهيرية للتيار الاسلامي بالاستعداد العملي لمسيرة الصدام الجماهيري مع الاحتلال الصهيوني منذ عام 1986.

    وقد أسهمت المواجهات الطلابية مع سلطات الاحتلال في جامعات النجاح وبيرزيت في الضفة الغربية والجامعة الاسلامية في غزة، في إنضاج الظروف اللازمة لانخراط الجماهير الفلسطينية في مقاومة الاحتلال ، خاصة وأن سياساته الظالمة ، وإجراءاته القمعية وأساليبه القهرية قد راكمت في ضمير الجماهير، نزعة المقاومة والاستبسال في مقاومة الاحتلال .



    السؤال الذي يجول بخاطري إذا كانت مؤسس حماس هو قدوتنا وشيخنا الشهيد أحمد ياسين رحمة الله عليه والشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي ونخبة أخرى من مناضلي المقاومة فلا أدري لماذا يقوم البعض في تهميش هذه الحركة والعمل على التقليل من شأنها وإذا كانت تصارع من أجل الوجود وهو صراع حضاري مصيري لا يمكن انهاؤه إلا بزوال سببه، وهدفها الاول هو حشد طاقات الشعب الفلسطيني، لحمل راية الجهاد والكفاح ضد الوجود الصهيوني في فلسطين بكل السبل الممكنة، وإبقاء جذوة الصراع مشتعلة، لحين استكمال شروط حسم المعركة مع العدو من نهوض الأمة العربية والاسلامية واستكمال أسباب القوة وحشد طاقاتها وإمكاناتها وتوحيد إرادتها وقرارها السياسي.
    وإذا كانت حماس من متطلباتها أنه لا يجوز بحال من الاحوال التفريط بأي جزء من أرض فلسطين، او الاعتراف بشرعية الاحتلال الصهيوني لها، وأنه يجب على أهل فلسطين ، وعلى جميع العرب والمسلمين ، إعداد العدة لقتال الصهاينة حتى يخرجوا من فلسطين كما هجروا إليها .

    فلماذا مازال البعض هداهم الله يصرون على تهميشها والتقليل من دورها الجهادي الذي تقوم به من أجل فلسطين ككل وتحرير القدس والأراضي الفلسطيينة من براثن الصهيونية
    avatar
    الدعم الجهادي
    مشرف محور السياسة و الاخبار


    عدد الرسائل : 54
    العمر : 43
    كيف تعرفت علينا : صديق
    تاريخ التسجيل : 05/03/2009

    m13 رد: حركة المقاومة الإسلامية (حماس)

    مُساهمة من طرف الدعم الجهادي الإثنين مارس 09, 2009 2:41 pm

    إيمان فلسطين كتب:[u]هذه نبذة عن نشأتها وتطورها : [/u]

    [color=blue]السؤال الذي يجول بخاطري إذا كانت مؤسس حماس هو قدوتنا وشيخنا الشهيد أحمد ياسين رحمة الله عليه والشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي ونخبة أخرى من مناضلي المقاومة فلا أدري لماذا يقوم البعض في تهميش هذه الحركة والعمل على التقليل من شأنها وإذا كانت تصارع من أجل الوجود وهو صراع حضاري مصيري لا يمكن انهاؤه إلا بزوال سببه، وهدفها الاول هو حشد طاقات الشعب الفلسطيني، لحمل راية الجهاد والكفاح ضد الوجود الصهيوني في فلسطين بكل السبل الممكنة، وإبقاء جذوة الصراع مشتعلة، لحين استكمال شروط حسم المعركة مع العدو من نهوض الأمة العربية والاسلامية واستكمال أسباب القوة وحشد طاقاتها وإمكاناتها وتوحيد إرادتها وقرارها السياسي.
    وإذا كانت حماس من متطلباتها أنه لا يجوز بحال من الاحوال التفريط بأي جزء من أرض فلسطين، او الاعتراف بشرعية الاحتلال الصهيوني لها، وأنه يجب على أهل فلسطين ، وعلى جميع العرب والمسلمين ، إعداد العدة لقتال الصهاينة حتى يخرجوا من فلسطين كما هجروا إليها .

    فلماذا مازال البعض هداهم الله يصرون على تهميشها والتقليل من دورها الجهادي الذي تقوم به من أجل فلسطين ككل وتحرير القدس والأراضي الفلسطيينة من براثن الصهيونية

    اختي الكريمة بارك الله فيكي على الاضافة القيمة ورداً على استفسارك:
    من المعروف ان حين ان تخالف تعرف،، ومن اردا بهذا الشيء"التهميش والتقليل من شأن ودور حماس على ارض فلسطين فهي جهات لها اهداف خبيثة تحاول ان تكونها بصورة متقبلة للعقل الفكري وتبثها للجمهور بأن ما تفعله حماس منافاً للمنطق والعقل،، وهو ماتريد ان تستقطب من الجمهور والمؤيدين لحماس اكبر عدد ممكن لتحويلهم لمنتقدين بل ومحاربين لفكر الاخوان والذي هو اساس حماس،،
    عموماًوهو شيء يفترض علينا ان لا نأكل هم او نبحث عمن يرضى ام لأ ، بل علينا السعي والمواصلة بالعمل الدؤوب للجهاد ولنصر شعب فلسطين وهو هذا الدور الذي تقوم به حماس كل يوم وكل لحظة بينما الآخرين يتذوقون رغد العيش بالحياة بائعين القضية ونحن نبغى الفردوس الأعلى نصرة لديننا الحنيف الذي انزله الله على نبينا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام وبلغنا وعملنا اياه..
    بارك الله فيكي وجزاكي الله خير الجزاء،،

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 3:09 am