كلمات للشهداء البواسل
أنا إيمان..أنا غدير.. أنا مئات الشهداء و الشهيدات من أطفال فلسطين و العراق العرب قصف الأعداء الصهاينة و الغزاة ضياء أحلامنا..ألعابنا..أجسادنا الصغيرة , بيوتنا و أشجار آبائنا و زهور أمهاتنا و قرنفل الطريق..,
أستشهدنا في الفلوجة, في رفح و خانيونس..في الرمادي في جنين, في سامراء, في الموصل في البصرة, في غزة و نابلس و الخليل و كل العراق و فلسطين, لتظل حياة الخالدين أطول من حياة كل الجبناء.. الأنذال الذين هم في صمت القبور غارقون..
كأننا كبرنا في الخلود دهراً و رياحين..و أدركنا أن الحياة في ظل جحيم الإحتلال الصهيوني المجرم لا تطاق, في ظل الغزاة لا تُحتمل..و رأينا أبناء و بنات موطني يصنعون من دمي المتاريس و القلاع لكي يدافعوا عن دمائنا..عن حرية شعبي فلسطين و العراق, فغطي بالمظاهرات و الزغاريد و الدموع, يا قلب الجموح و التحدي و المقاومة الباسلة رحيل النجوم و الكواكب و الليوث و الأشبال..و إتكلْ-بعد الله تعالى- على جبينك العالي يا نسر البطولات العراقية و الفلسطينية و على ما تطلقه من جمر و رصاص و رشقات مستمرة جراح شعبينا الأبيين المحاربين العظيمين.
أنا الشهيد..أنا الشهيدة. أنا إيمان الهمص و غدير مخيبر.أنا فارس عودة و محمد الدرة و إيمان حجو و قوافل و كواكب من الشهدا ءو الشهيدات..و أنا آلاف الشهداء في عراق الشموخ و المجد و الشجاعة.
فلتصعد عزائم الرجال الجبال..ها قد تسلقنا الآفاق و الأعالي مجداً و خلوداً..صبرا و صموداً., نصراً و صعوداً. تسلقناها في العراق و في لبنان و سوريا.. إمتشقناها في جباليا في بيت لاهيا ..في الشجاعية, في جباليا و النصيرات و في دير البلح, في مخيم بلاطة, في مخيم عايدة..و إمتشقناها في القدس الشريف..في كل ضفة الصقور.. قد جعلنا من الإصرار على إنتزاع الإستقلال الشامل خيولاً من لهب و مقاومة حتى النصر و الحرية و العودة و الإستقلال الكامل.
فليكن الميدان الرحيب الواسع مجالاً للغضب الثائر الذي لا تخمد ناره حتى رحيل الإحتلال عن كلِّ أرضنا العربية المحتلة..
إن نسيجَ الفجر أزهى ثيابنا نحن الشهداء الأبرار..فلتواصلوا مسيرة العودة و التحرير و إحتمل يا شعبنا البطل..في حضن الإنتفاضة الباسلة, نثرنا عطر نجومنا, كتبنا به مئات الصفحات فأتم أنتَ يا شعب التحدي و التضحيات الكبيرة و المأثر الاسطورية كتاب النور و الإنعتاق و السيادة.و اكتبوا بالجراح ...على نصب الضياء..كنا اطفالاً..عاديين فلسطينيين عراقيين عرب.. قتلنا بكل وحشية, غزاة إمبرياليون و إرهابيون صهاينة و المجتمع الدولي يتفرج مثل مومياءات من تواطؤ ثلجي و جمود لئيم.
مضينا الى جنة الخلد, سبقت جراحنا النازفة ما كان سيأتي من دروس و هدايا أطفال و فتوة و شباب..و مشاريع و أفكار.
لكنكم يا أبناء وطني المحتل الصامد, سوف تسبقون العدو الغاصب و تقطفون ثمار النصر الأكيد من أشجار الصلابة و العناد و الوحدة و التماسك,و أنتم تخطون أسماء من رحلوا بمداد العرفان..و أبداً لن نموت. لأن الشهداء لا يموتون
مقتبس من الا ستاذ سليمان نزال
أنا إيمان..أنا غدير.. أنا مئات الشهداء و الشهيدات من أطفال فلسطين و العراق العرب قصف الأعداء الصهاينة و الغزاة ضياء أحلامنا..ألعابنا..أجسادنا الصغيرة , بيوتنا و أشجار آبائنا و زهور أمهاتنا و قرنفل الطريق..,
أستشهدنا في الفلوجة, في رفح و خانيونس..في الرمادي في جنين, في سامراء, في الموصل في البصرة, في غزة و نابلس و الخليل و كل العراق و فلسطين, لتظل حياة الخالدين أطول من حياة كل الجبناء.. الأنذال الذين هم في صمت القبور غارقون..
كأننا كبرنا في الخلود دهراً و رياحين..و أدركنا أن الحياة في ظل جحيم الإحتلال الصهيوني المجرم لا تطاق, في ظل الغزاة لا تُحتمل..و رأينا أبناء و بنات موطني يصنعون من دمي المتاريس و القلاع لكي يدافعوا عن دمائنا..عن حرية شعبي فلسطين و العراق, فغطي بالمظاهرات و الزغاريد و الدموع, يا قلب الجموح و التحدي و المقاومة الباسلة رحيل النجوم و الكواكب و الليوث و الأشبال..و إتكلْ-بعد الله تعالى- على جبينك العالي يا نسر البطولات العراقية و الفلسطينية و على ما تطلقه من جمر و رصاص و رشقات مستمرة جراح شعبينا الأبيين المحاربين العظيمين.
أنا الشهيد..أنا الشهيدة. أنا إيمان الهمص و غدير مخيبر.أنا فارس عودة و محمد الدرة و إيمان حجو و قوافل و كواكب من الشهدا ءو الشهيدات..و أنا آلاف الشهداء في عراق الشموخ و المجد و الشجاعة.
فلتصعد عزائم الرجال الجبال..ها قد تسلقنا الآفاق و الأعالي مجداً و خلوداً..صبرا و صموداً., نصراً و صعوداً. تسلقناها في العراق و في لبنان و سوريا.. إمتشقناها في جباليا في بيت لاهيا ..في الشجاعية, في جباليا و النصيرات و في دير البلح, في مخيم بلاطة, في مخيم عايدة..و إمتشقناها في القدس الشريف..في كل ضفة الصقور.. قد جعلنا من الإصرار على إنتزاع الإستقلال الشامل خيولاً من لهب و مقاومة حتى النصر و الحرية و العودة و الإستقلال الكامل.
فليكن الميدان الرحيب الواسع مجالاً للغضب الثائر الذي لا تخمد ناره حتى رحيل الإحتلال عن كلِّ أرضنا العربية المحتلة..
إن نسيجَ الفجر أزهى ثيابنا نحن الشهداء الأبرار..فلتواصلوا مسيرة العودة و التحرير و إحتمل يا شعبنا البطل..في حضن الإنتفاضة الباسلة, نثرنا عطر نجومنا, كتبنا به مئات الصفحات فأتم أنتَ يا شعب التحدي و التضحيات الكبيرة و المأثر الاسطورية كتاب النور و الإنعتاق و السيادة.و اكتبوا بالجراح ...على نصب الضياء..كنا اطفالاً..عاديين فلسطينيين عراقيين عرب.. قتلنا بكل وحشية, غزاة إمبرياليون و إرهابيون صهاينة و المجتمع الدولي يتفرج مثل مومياءات من تواطؤ ثلجي و جمود لئيم.
مضينا الى جنة الخلد, سبقت جراحنا النازفة ما كان سيأتي من دروس و هدايا أطفال و فتوة و شباب..و مشاريع و أفكار.
لكنكم يا أبناء وطني المحتل الصامد, سوف تسبقون العدو الغاصب و تقطفون ثمار النصر الأكيد من أشجار الصلابة و العناد و الوحدة و التماسك,و أنتم تخطون أسماء من رحلوا بمداد العرفان..و أبداً لن نموت. لأن الشهداء لا يموتون
مقتبس من الا ستاذ سليمان نزال