ملتقى الفرقان القسامي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى الفرقان القسامي

ملتقى الفرقان القسامي


5 مشترك

    المرأة

    avatar
    إيمان فلسطين
    مشرف المحور الشرعي الاسلامي


    عدد الرسائل : 125
    العمر : 41
    كيف تعرفت علينا : اخر
    تاريخ التسجيل : 06/03/2009

    المرأة Empty المرأة

    مُساهمة من طرف إيمان فلسطين الأحد مارس 08, 2009 9:11 am

    بسم الله الرحمن الرحيم


    هي مربية الأجيال وصانعة الأبطال وهي المعلمة والطبيبة والمهندسة وهي شقيقة الرجل .....

    إخواني واخواتي حيث أن اليوم 8 مارس يصادف اليوم العالمي للمرأة وحيث أن المرأة جزء من المجتمع وحيث أنني إمرأة وبما أنني فلسطينية فاسمحوا لي في هذا اليوم بأخذ مساحة من ملتقانا قد تكون كبيرة للتحدث عن المرأة... عن حواء... وأخص بالذكر (المرأة الفلسطينية)

    نعم إنها المرأة الفلسطينية المناضلة المكافحة المثابرة التي سطرت بمقاومتها وبسالتها بطولة شعب

    ومهما تحدثنا عنها فلن نوافيها حقها .... لكنني اتمنى من خلال هذه السطور أن أبين جزءاً بسيطاً عنها وانتم كذلك بمشاركاتكم القيمة وتبادل أطراف الحديث هاهنا وفي كل محور من محاور الملتقى حيث أن المرأة نجدها في كل مكان سواء في القرآن الكريم أو الحديث الشريف لأن الإسلام العظيم قد تكفل بضمان حقوقها كاملة ،فدخلت المرأة مختلف ميادين الحياة السياسية والعلمية والعملية ... ولا ننسى ان هناك الكثير من النساء يقبعن في سجون العدو الغاشم ومنهن شهيدات ومنهن مناضلات ...

    ونذكر بأن مشاركتها الجهادية في ميدان المعارك وتحت صليل السيوف ودخولها في مختلف ميادين الحياة جنباً لجنب مع الرجل لا يعني أنها لاتشعر أو انها تفقد الاحساس .. لا والله إنها كتلة من المشاعر المختلطة تمتزج بالحب وتوحي بالحب والسعادة..شعورها العاطفي وحنانها يجعل الكثير لا يفهم أسرارها..وكوني امرأة فلي فلسفة خاصة بحواء وإن كانت قليلة على تلك الكتلة المتدفقة بالحب والعطاء..

    فلذلك سوف اتناول موضوع المرأة ابتداء من المحور الشرعي وماذا أخبرنا عنها القرآن العظيم وما احتوته أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى

    وأرجو منكم مشاركتي في مختلف المحاور في ملتقانا عن كل ما يختلج في صدوركم حول المراة ككل والمراة الفلسطينية على وجه الخصوص


    عدل سابقا من قبل إيمان فلسطين في الإثنين مارس 09, 2009 1:47 am عدل 3 مرات
    avatar
    بلال 2005
    المدير العام


    عدد الرسائل : 71
    العمر : 34
    احترام قوانين المنتدى!! : المرأة 111010
    كيف تعرفت علينا : صديق
    تاريخ التسجيل : 05/03/2009

    المرأة Empty رد: المرأة

    مُساهمة من طرف بلال 2005 الأحد مارس 08, 2009 11:54 am

    نعم اختي الكريمه لها مكانة خاصة عند الاسلام والمسلمين فيها المرأة المربية ومن خلالها ترفع الهمم العاليه لدي ابناءها في المثابرة والجهاد والتضحية فلو انها مكافحة لما خرجت اجيال تناضل وتجاهد في سبيل الله فالاسلام حثنا بالمراه ولا يوجد الا في الاسلام اما دون الاسلام فانهم يحتقرون المراة ويستعبدونها فهي لا تساوي شيئ عند الغرب برغم كل النداءات التي يطلقونها في المساواة بين المراة والرجل الا انه لا يوجد عندهم مساوة ابدا .
    اما في الاسلام فهو الوحيد الذي ساوي بين الرجل والمراه واعطاها حقوقها كامله في كل ميادين الحياة فلها بصمة قويه في ميدان الجهاد وميدان التربية وميدان الصحة فهي الام الحنونه التي تربي ابناءها على حب الخير والجهاد في سبيل الله
    اختي الكريمة لا نستطيع ان نوصف مكانة المراه بيننا وخاصة الام الفلسطينية لانها خنساوات فلسطين
    مرفوع السبابة 1
    مرفوع السبابة 1
    مشرف المحور الفني


    عدد الرسائل : 51
    العمر : 40
    كيف تعرفت علينا : الملتقيات
    تاريخ التسجيل : 05/03/2009

    المرأة Empty رد: المرأة

    مُساهمة من طرف مرفوع السبابة 1 الأحد مارس 08, 2009 2:21 pm

    بارك الله فيكي لا شك ان المراة لها دورها الدعوي و الجهادي مشكورة
    avatar
    إيمان فلسطين
    مشرف المحور الشرعي الاسلامي


    عدد الرسائل : 125
    العمر : 41
    كيف تعرفت علينا : اخر
    تاريخ التسجيل : 06/03/2009

    المرأة Empty المرأة من المنظور الإسلامي

    مُساهمة من طرف إيمان فلسطين الأحد مارس 08, 2009 11:27 pm

    المرأة من المنظور الإسلامي
    بقلم : إيمان فلسطين



    تتميز المرأة عن غيرها من جميع مخلوقات الله وذلك يرجع إلى أصل تكوينها وخلقتها فلقد وهبها الله القلب الحنون فلذلك نجدها ذات عاطفة ومشاعر رقيقة وجياشة مما جعلها مؤهلة لتكون أماً وقبل ذلك كانت هي الزوجة حينما خلق الله حواء بداية تكوين البشرية ثم هي الأخت والعمة والخالة والجدة وشقيقة الرجل .

    بعد ذلك تكونت شخصية المرأة ودخلت ميادين شتى كالجهاد وإسعاف الجرحى في عهد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه الكرام عليهم الصلاة والسلام ، وبتقدم ظروف الحياة وتغيرها شاركت المرأة في صرح التعليم ، فعملت كمربية للأجيال ... وصرح الطب فعملت كممرضة في المستشفيات ... ومع تطور الحياة ودخول الانسان زمن العولمة وعصر السرعة وتكنولوجيا المعلومات برزت شخصية المرأة فأصبحنا نجدها في ميادين الحياة المختلفة رغم طبيعتها التكوينية التي منحها الله إياها من عاطفة وحنان ورقة إلا أنها نافست الرجل في مختلف المجالات فدخلت في مجال الطب كجراحة وطبيبة وصيدلانية ... ومجالات الهندسة كمهندسة معمارية ومدنية والمجالات السياسية وغيرها من المجالات ... ومن رحمة الله بالمرأة ان انتشلها بالإسلام من الهوان والذل والوأد والتبعية المطلقة للرجل ورفعها إلى علياء الأنوثة العزيزة المكرمة المصونة مشاركة الرجل الكدح والكفاح في سبيل لقمة العيش ولو كانت غنية جعلها مستقلة بمالها إن كانت ذا مال ، مساوية للرجل في الكرامة الانسانية والتكاليف الشرعية عامة ، لها حقوق وعليها واجبات ، وهي والرجل سيان أمام الله عزوجل في ثوابه وعقابه ، ولم يقتصر فضل الاسلام على المرأة بأن نقلها هذه النقلة الهائلة بل عني بها عناية بالغة بمعرفتها نفسها وإقبالها على مكوناتها الذاتية ومناهلها الفكرية وصياغة شخصيتها الصياغة التي ارتضاها لها الله ورسوله فبذلك تكونت شخصيتها تكوينا كاملاً شاملاً وفي كل جانب من جوانب شخصيتها الفردية والأسرية والاجتماعية بحيث غدت إنساناً راقياً جديراً بالاستخلاف في الأرض

    إن بلوغ المرأة ذلك المستوى الرفيع لأمر بالغ الأهمية في الحياة الانسانية لما للمرأة من أثر كبير في تربية الأجيال وصناعة الأبطال وغرس الفضائل وتثبيت القيم وتنضير الحياة بالحب والمودة والرحمة والجمال وملء البيوت بالأمن والسكن والرضا والاستقرار ولذلك هي صاحبة رسالة في الحياة ولذا وجب أن تكون اجتماعية فعالة مؤثرة، فحيثما وجدت المرأة الواعية كانت منار إشعاع ومشكاة هداية ومصدر توجيه وعامل بناء وتوعية بأقوالها وأفعالها على حد السواء ، كما أنها تقوم بشتى المجالات محققة التوازن المحكم الدقيق في شخصيتها بجيث لا يطغى جانب منها على جانب راسمة السلوك الأمثل في التعامل مع الوالدين والأقربين والزوج والأولاد والجيران والأخوات والصديقات وغيرهم ممن تلقاهم في المجتمع الذي تعيش فيه فالمرأة ليست مجرد قعيدة بيت وحاضنة أطفال ومدبرة منزل وإنما هي بالإضافة إلى هذا كله مربية أجيال وصانعة أبطال ورائدة دعوة وعنصر وعي ونهضة وبناء في شتى مجالات الحياة تقف إلى جانب الرجل في إعمار الكون وإثراء الحياة وإسعاد الوجود وترطيب جفاف العيش ، فالمرأة التي تهز سرير طفلها بيمينها تهز العالم بشمالها
    .


    عدل سابقا من قبل إيمان فلسطين في الإثنين مارس 09, 2009 12:07 am عدل 3 مرات
    avatar
    إيمان فلسطين
    مشرف المحور الشرعي الاسلامي


    عدد الرسائل : 125
    العمر : 41
    كيف تعرفت علينا : اخر
    تاريخ التسجيل : 06/03/2009

    المرأة Empty المرأة الفلسطينية ومستقبل الانتفاضة

    مُساهمة من طرف إيمان فلسطين الأحد مارس 08, 2009 11:53 pm

    المرأة الفلسطينية ومستقبل الانتفاضة

    من أدوار المرأة الفلسطينية: الجهاد والإعلام والرعاية الصحية والتعبئة النفسية. المرأة الفلسطينية أهم أدوارها: إعداد جيل فريد من الأطفال الذين يبحثون عن الشهادة. د. محمد أبو سمرة: لو لم يعرف هؤلاء الأطفال معني الشهادة لما خرجوا بحثاً عنها.


    استوقفني اتصال تليفوني من إحدى النساء المصريات للمفكر العربي/ الفلسطيني الكبير د. أحمد صدقي الدجانى من خلال أحد البرامج التليفزيونية، هذا الاتصال التليفوني كان يتضمن سؤالا قالته هذه المرأة بارتجالية وعشوائية ظاهرة يوضحان مدى الصدق في هذا السؤال الذي ذكرت فيه ما يدور بخاطرها، وهي امرأة عندما شاهدت النساء الفلسطينيات وأبناءهن وأزواجهن وإخوانهن يستشهدون فوق ثرى القدس الشريف، قالت للدكتور/ الدجاني: هل المرأة الفلسطينية امرأة خارقة، فهي ترى زوجها وأخاها وابنها يستشهدون أمامها ثم تبعث بباقي أبناءها لكي يستشهدوا، كيف تتحمل المرأة الفلسطينية كل ذلك ؟ ومن أين أتت لها القدرة علي هذا الصمود؟ وبالرغم من بساطة هذا السؤال في ظاهره إلا أنه يحتوي على معنى أكثر خطورة وأهمية - على السواء - إذ إنه يربط بين دور المرأة الفلسطينية داخل الأرض المحتلة ومستقبل الانتفاضة الحالية، والمقاومة المستمرة إلى النصر والاستقلال بإذن الله، كما أنه يلقي الضوء على جانب أكثر أهمية من جوانب الصمود الفلسطيني طوال النصف القرن الماضي، فتبقي المرأة جنديًا مجهولا من جنود جهادنا الإسلامي في العصر الحديث يحمل عن كثير من الرجال فرضية الجهاد.


    وأولي الصور التي يمكن أن نلاحظها في انتفاضة الأقصى هي: موقف النسوة اللاتي واجهن زعيم الليكود المتطرف شارون عندما داس بقدمه القذرة أرض الحرم المقدسي، بل إن البعض منهن تمكن من الوصول إلي مقربة منه ولم يتراجعن بالرغم من وجود الحراس حوله، ويمكن أن نشير في نقاط مختصرة عن دور المرأة الفلسطينية داخل الأرض المحتلة:


    1- الدور الجهادي: حيث سقط العديد من الشهيدات طوال فترات الاحتلال سواء كان ذلك برصاص مباشر من جنود الاحتلال والذين لا يأبهون بقتل النساء، أو عن طريق الغاز الخانق المسيل للدموع أثناء تواجدهن في ساحات المواجهة أو أداء الصلاة في المسجد الأقصى ، كما أن المستشفيات لا تخلو من النساء الجريحات من كل الفئات العمرية، ولا يقف الدور الجهادي عند الاستشهاد أو مقاومة جنود الاحتلال في ساحات الانتفاضة، بل استخدمت الفتاة الفلسطينية الإنترنت لدحر العدو الصهيوني وتكبيده خسائر بشرية، وقد أذاعت وكالات الأنباء 26/1/2001، أن الفتاة الفلسطينية مني أمانة البالغة من العمر 25 عامًا استخدمت طريقًا جديدًا للجهاد في سبيل قضية بلادها والمشاركة بدورها في الجهاد ضد الاحتلال الإسرائيلي فتعرفت على الشاب الإسرائيلي أوفير راحوم 16 عاما عن طريق الإنترنت وطلبت منه القدوم لزيارتها في رام الله وفي الموعد المحدد ذهب الشاب الإسرائيلي وأمام بيتها فوجئ بأقاربها يستقبلونه بإطلاق الرصاصات عليه ليلقي حتفه في الحال ويصبح أول قتيل للإنترنت في الأراضي المحتلة.


    2- الدور الإعلامي: كما لعبت المرأة الفلسطينية دورا مهما في الجانب الإعلامي والصحفي في إبراز وإظهار الوحشية والقمع اللذين يتعامل بهما جنود الاحتلال الإسرائيلي واستخدام الأسلحة الحية في مواجهة أطفال وحجارة، وتنقل لنا وكالات الأنباء التليفزيونية صورا لكثير من الفلسطينيات الصحفيات في وسط المواجهات وتحت زخات الرصاص يتابعن أولا بأول الأحداث في مواقعها، وكما تذكر جريدة النور اللندنية، بأنه لا يكاد يخلو تقرير تليفزيوني مصور عن أحداث هبة الأقصى من مشاهدة لمئات النسوة وهن يعترضن الجنود لدي محاولتهم اعتقال أحد الشبان، كما كانت الصحفيات الفلسطينيات من أوائل الذين قدموا تقارير تليفزيونية حول المجازر التي ارتكبها جنود العدو الصهيوني وخاصة مقتل الطفل محمد الدرة.


    3- دور الرعاية الطبية: وكما كانت الصحابيات علي عهد النبي (صلي الله عليه وسلم)، يقمن بتطيب الجرحى وعلاجهم تقوم أيضا المرأة الفلسطينية بشكل تطوعي داخل المستشفيات وخارجها وفي ساحات الانتفاضة، من خلال التواجد في نقاط الإسعاف الميدانية التي أقيمت بالقرب من نقاط الانتفاضة، ومن ناحية أخري تقوم الممرضات بمجهود لايستهان به داخل المستشفيات طوال ال- 24ساعة.
    يمكن أن نطلق علي مجموعة الأدوار السابقة التي تمارسها المرأة الفلسطينية أدوارا تقليدية تمارسها منذ إقامة الكيان الصهيوني لدولته عام 1948، بالإضافة إلي الدور التعبوي والذي يتمثل في الاعتصامات والمسيرات التي تقمن بها النساء الفلسطينيات ومن هذه الاعتصامات الذي نظمه الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في نابلس أمام مقر الغرفة التجارية احتجاجًا على المجازر الأخيرة، وتم فيه رفع اليافطات المنددة بالمجازر الإسرائيلية وتطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياتها.


    وبالرغم من أهمية هذه الأدوار وأهمية استمرارها لدعم الانتفاضة لدرجة جعلت المراقبين يرون أن دور المرأة الفلسطينية في الانتفاضة يمثل دورا أصيلا لا يمكن الاستغناء عنه للفلسطينيين على كافة الجبهات السابقة، إلا أن الدور المستقبلي الذي تمارسه المرأة الفلسطينية داخل البيت وهو تربية جيل فريد من الأطفال الشهداء أو ما يمكن أن نسميه التربيةالاستشهادية - هو ما تتفرد به المرأةالفلسطينية عن كل نساء العالم، وهذا الجيل الفريد من الأطفال الشهداء الذي استطاعت المرأة الفلسطينية تربيته يشكل العمود الفقري للانتفاضة ولحركة الاستقلال والنصر بإذن الله، وهذه التربية الاستشهادية التي تربي عليها الأم الفلسطينية أطفالها تتضمن جوانب عديدة من أركان التربية الإسلامية فهي تتضمن: إيمان واعتقاد بالله وإيمان بقضاء وقدر الله، واستعداد وتهيئ بدني وذهني ونفسي لملاقاة أعداء الله، فالعلاقة وطيدة وقوية لا يمكن إنكارها بين استمرار هذا النوع من التربية واستمرار الانتفاضة والمقاومة والصمود.


    وإذا كانت عملية التنشئة الاجتماعية تعني إكساب الأطفال أساليب سلوكية ودوافع وقيم وعادات واتجاهات من قبل الآباء داخل الأسرة، فإنه يمكن رصد نتيجة تربوية -خاصة بتربية الأطفال الفلسطينيين- وهي أن الطفل الفلسطيني أكتسب أنماطًا سلوكية وقيمًا واتجاهات كلها تصب في معين واحد وهو حب الشهادة في سبيل الله والتطلع إليها شوقا، بل إن مجلة الأمة الأسبوعية الفلسطينية رصدت مجموعة من الشواهد التي تؤكد ما ذهبنا إليه، فتحت عنوان: أطفال فلسطين الباحثون عن الشهادة تذكر اللقاءات الآتية مع الأطفال جرحي انتفاضة الأقصى:


    محمد عدوان:لم يتجاوز عمره تسعة أعوام شارك في انتفاضة الأقصى وأصيب في ساحة المعركة وإثناء نقله في سيارة الإسعاف وجراحه الغزيرة تنزف سأل الدكتور الذي كان يسعفه إلي أين ستأخذونني ؟ فأجاب الدكتور إلي مستشفي الشفاء لتتلقى العلاج، فقال الطفل محمد عدوان: أنا لا أريد أن أذهب إلي المستشفي لقد جئت هنا لأشارك في المظاهرات والمواجهات ضد العدو اليهودي دفاعًا عن المسجد الأقصى لكي استشهد أرجوكم أعيدوني إلي مكاني لأستمر في المواجهة حتي ستشهد، ثم ذكر لهم عندما أخذوه إلي المستشفي رغما عنه، وهو يجهش بالبكاء لقد كان حلمي الشهادة ولم أذهب إلي (نيتساريم) (مفترق الشهداء - موقع للعدو الصهيوني) إلا بحث ا عن الشهادة وأنا حزين لأنني لم أستشهد.


    شادي أبو دقة: لا يتجاوز عمره أحد عشر عامًا وهو الذي أنزل العلم الإسرائيلي عن ساريته فوق الموقع العسكري الصهيوني في (نيتساريم) يقول بحسرة ولهفة، وهو يتلقي علاجه بالمستشفي: أنا لست سعيدًا لإنني كنت أتمني الشهادة، وتقول والدة شادي: انه ودع إخوته قائلا لهم: أنا ذاهب للشهادة
    تري هل يعرف هؤلاء الأطفال والفتيان معني الشهادة ؟ يجيب د.محمد أبو سمرة -رئيس تحرير مجلة الأمة- إن هؤلاء الأبطال لو أنهم لم يعرفوا معني الشهادة ولم يفهموها جيدا لما خرجوا بحثا عنها وهم لا يملكون سوي إيمانهم العظيم بالله، وإرادتهم الصلبة وقلوبهم الصافية وأرواحهم النقية وصدورهم العارية وأكفهم الصغيرة المعبأة بالحجارة الصغيرة.


    وأضيف سؤلا آخر هو من الذي علمهم هذا الإيمان وهذه الشهادة؟ يجب أن نبحث أين تريي هؤلاء الأطفال ذلك الجيل الفريد من أطفال الشهادة، إنها المرأة الفلسطينية المؤمنة هذا الإيمان العظيم، والذي علمته لأطفالها وأرضعتهم قبله حب الشهادة في سبيل الله والذود عن مقدساته، لذلك فإنه أمر يعد طبيعيا، وليس خارقاً أن تري المرأة الفلسطينية وهي تزغريد عند تشييع جنازة أبنائها، وأن نراها عبر شاشات التلفاز وهي تحمل في يدها ومن حولها صوراً لشهدائها، ولقد شيعت امرأة عشرة شهداء ما بين أبنائها وزوجها وأشقائها.


    وفي ختام هذه السطور نقدم كل التحية والتقدير والدعاء لأمهاتنا في ساحة الجهاد وخلف القضبان وفي كل مكان به إمرأة فلسطينية مؤمنة
    قسامية أصيلة
    قسامية أصيلة
    مشرف المحور الشرعي الاسلامي


    عدد الرسائل : 51
    العمر : 31
    تاريخ التسجيل : 05/03/2009

    المرأة Empty رد: المرأة

    مُساهمة من طرف قسامية أصيلة الإثنين مارس 09, 2009 12:16 am

    دائما ما أردد هذا المثل ((((وراء كل رجل عظيم أمرأة عظيمة)))))
    نعم فلولا الله تعالى ثم هؤلاء النساء لما رأينا الأبطال الأسود
    لما رأينا أحمد ياسين والرنيسي وشحادة والمقادمة وغيرهم الكثير فكل رجل في هذا الزمن علا شأنه في أي مجال نجد أن الأم لها
    الأثر الأكبر والبصمة الكبرى في تشئته وتربيته
    وكما اسلفتي في مقالك فالمرأة دخلت كافة الميادين وعملت وأبدعت فيها
    وأيضا المرأة في الإسلام معززة مكرمة لها ثقلها في المجتمع بعكس ماكانت عليه من قبل

    ولذلك قال صلوات ربي وسلامه عليه (فاظفر بذات الدين تربت يداك)
    لأن الأم هي الأساس في تربية الأبطال وهي من يزرع كل شيء في نفوسهم منذ صغرهم سواء كان شيئا فاسدا أم صالحا

    وأود أن أخصص المرأة الفلسطينية كما ذكرتي ففي نظري هي امرأة ليست كباقي النساء

    هي الصمود هي التحدي هي عنوان هي كل شيء تناضل وتكافح مثل ما يكافح الرجال تربي وتعلم ومن ثم تنتج لنا أبطالا

    وخير دليل على ذلك والدة الشهيد البطل نضال فرحات فوالله إنها امرأة بحكام العرب جميعهم
    كالجبل في صمودها وصبرها وتحملها وقد صنعت أبطالا والله فقد أنتجت لنا نضال فرحات وأخوه القائد مؤمن وفرحات
    وهي مثال واحد فقط للأم الفلسطينية فكل نساء غزة وفلسطين بإذن الله على نهجها وخطاها

    بارك الله في نساء المسلمين وأصلحهم وبخاصة نساء غزة نساء العزة...

    وجزاك الله خيرا على طرح الموضوع في يوم المرأة العالمي...
    avatar
    بلال 2005
    المدير العام


    عدد الرسائل : 71
    العمر : 34
    احترام قوانين المنتدى!! : المرأة 111010
    كيف تعرفت علينا : صديق
    تاريخ التسجيل : 05/03/2009

    المرأة Empty رد: المرأة

    مُساهمة من طرف بلال 2005 الإثنين مارس 09, 2009 12:32 am

    بالتاكيد لولا ان الله منا علينا بالنساء لما كان البشر ونعلم ان المراه لها دور كبير وعظيم في الاسلام وخاصه في فلسطين لانها خرجت الابطال وجيل القران فنعم النساء نساء فلسطين فالجنة تحت اقدام الامهات
    بارك الله فيكي اختي الكريمة ايمان فلسطين على هذا المقال الرائع
    avatar
    الدعم الجهادي
    مشرف محور السياسة و الاخبار


    عدد الرسائل : 54
    العمر : 43
    كيف تعرفت علينا : صديق
    تاريخ التسجيل : 05/03/2009

    المرأة Empty رد: المرأة

    مُساهمة من طرف الدعم الجهادي الإثنين مارس 09, 2009 6:45 pm

    اللهمَّ احفظْ علينا ديننا وأمننا وعفّتنا ، واحمِ نسائنا من دعواتِ التغريبِ ونارِ التحريرِ ، واقمعْ أهلَ الزيغِ والفسادِ ، وردَّ كيدهم وكيدَ مؤامراتِهم في نحورِهم .

    مشكورة وبارك الله فيك على هذا الموضوع الذي يوضح لنا دور المرأة في مجتمعنا,, ويحتاج للأستمرارية ايضاً
    avatar
    إيمان فلسطين
    مشرف المحور الشرعي الاسلامي


    عدد الرسائل : 125
    العمر : 41
    كيف تعرفت علينا : اخر
    تاريخ التسجيل : 06/03/2009

    المرأة Empty رد: المرأة

    مُساهمة من طرف إيمان فلسطين الثلاثاء مارس 10, 2009 10:25 am

    بارك الله فيكم اخواني لمروركم

    وبالتأكيد أخ الدعم الجهادي الموضوع لا يتوقف عند يوم واحد لتكريم المراة وخصوصاً المرأة الفلسطينية

    وسوف استمر بين الحين والآخر للتحدث عن أهمية المرأة


    تحياتي

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 11:55 am