وإني أفضل الموت بالأباتشي !
هذه نظرية مجاهد إسلامي فلسطيني هو عبد العزيز الرنتيسي ، وهي نظرية يمكن أن تشكل الأساس العلمي لتحرير فلسطين ، ولتحرير كل الوطن العربي والعالم الإسلامي من الاستعمار والاستغلال والطغيان والتبعية .
هذه النظرية تشكل مساهمة في صنع نهضة الأمة ، وتحقيق استقلالها الشامل وعودة حضارتها . وهي أيضاً نظرية تستهدف تحرير الإنسان من كل أشكال العبودية ، ليستمتع بالحرية الحقيقية ، حرية الإيمان بالله الواحد الأحد والعبودية له وحده والخوف منه وحده ، والتمتع بالحياة الكريمة .
لماذا نخاف ؟!
تقوم نظرية الرنتيسي على أن الموت آت لا محالة ، وأنه نهاية كل حي ، وقد تعددت أسباب الموت ، فهو يأتي تارة بالسرطان وأخرى بسكتة قلبية أو تجلط في الدم أو غير ذلك من الأمراض .
يضيف الرنتيسي : لكنني أفضل الموت بالأباتشي وهي الطائرة التي استخدمتها إسرائيل في اغتيال القيادات الفلسطينية ، ومن أهمهم الشيخ أحمد ياسين .
وبالطبع فإنه يتساوى مع الموت بالأباتشي الموت بصواريخ العدو أو رصاصه أو قذائف مدافعه ، أو الموت في سجونه .
يريد الرنتيسي أن يقول : إذا كان الموت حتماً سيأتي وفي الوقت الذي حدده الله سبحانه وتعالى ، فليكن الموت شهادة في سبيل الله ، وخاتمة لحياة الجهاد والعمل الصالح فذلك بالتأكيد أفضل من الموت على سرير المرض بعد أن يضيق الأهل ذرعاً به ، وينفقون ما يدخرون من مال من أجل العلاج في المستشفيات والبحث عن طبيب ماهر لن يفلح في تأجيل الموت لحظة واحدة إذا حان الأجل .
والموت في ميدان القتال شرف وعز وكرامة وفخر ، فالشهيد يترك لأهله ميراثاً رائعاً من الشرف يعتزون به ، وتزداد مكانتهم ، ويحبهم الوطن وأهله ، ولذلك فإن أهل الشهيد يودعونه بحب ويحملون له أجمل الذكريات .
أما من مات على سريره في المستشفى ، فإن أهله يعانون ، ويشربون المر بعد أن يدفعوا الكثير من الأموال للمستشفى ، ويستخرجوا التصاريح اللازمة أي أنه موت وخراب ديار .
ما أجمل الموت شهادة ، فهي نهاية عظيمة لحياة المجاهدين الذين أعطوا حياتهم لأهداف عليا ، ودافعوا عن دينهم وأمتهم ووطنهم . وتظل دماء الشهيد تشع نوراً في قلوب المجاهدين الذين يواصلون الرحلة حتى يتحققق النصر .
حياة كريمة
والذي يفضل الموت بالأباتشي أو برصاص العدو وصواريخه يعيش أبياً حراً كريماً شجاعاً ... إنه ببساطة يعيش حياة كريمة وسأقدم لكم الدليل من حياة الرنتيسي نفسه .
لقد عاش الرنتيسي طوال عمره وهو يقاتل إسرائيل بكلماته وأشعاره وخطبه وسلوكه وأخلاقه ويديه . فإن عز السلاح فهو يقاتل بعينيه .
في عام 1988 اقتحم اليهود بيته ، وكان الرجل نائماً ، وأرادوا أن يقتحموا غرفة النوم
وفيها أهله ، ولكنه منعهم وقاتلهم بيديه وضرب الضابط الإسرائيلي وجنوده علقة ساخنة ، حتى اضطر الضابط إلى الاكتفاء باعتقاله دون دخول غرفة النوم .
ولقد تعود الرنتيسي على معتقلات العدو ، وكانت أجمل فترات عمره تلك التي قضاها في السجن مع أستاذه وشيخه أحمد ياسين ، هل يمكن أن ينال أحد في الدنيا شرف تلك الصحبة ... لقد كان الرنتيسي جديراً بهذا الشرف .
ولقد تمكن الرنتيسي من أن يحفظ القرآن في سجنه ، ولذلك أعتقد أن الاحتلال الإسرائيلي قد أدرك جيدا أنه لن يستطيع أن يهزم إرادة رجل اختار أن يعيش جهاداً وعبادة لله وأن يموت شهادة في سبيل الله .
لقد جرب الاحتلال كل الوسائل لكن الرنتيسي كان يزداد قوة ، وكانت المعاناة تصقل نفس الشاعر المقاتل وتزيده قوة وصلابة ، لذلك قام الاحتلال بإبعاده مع أربعمائة من المجاهدين الفلسطينيين إلى مرج الزهور .
رغم شظف العيش وقلة الزاد وقسوة البرد كان الرنتيسي ينشر البهجة في المكان والزمان أشعاره وكلماته . لذلك اختاره المبعدون متحدثاً باسمهم . ولقد كان الاختيار يتيمز بالحكمة ، فالرجل أهل لأن يكون متحدثاً باسم كل المجاهدين الشرفاء الذين يحلمون بتحرير أوطانهم وتحقيق الحرية والعدل . إنه يتحدث بحب وقوة وفصاحة .
إنه يعبر عن قضية عاشت فيه وعاش لها وبها .
طبيب أطفال
هذا الرجل المجاهد القوي طبيب أطفال ناجح ، وقد حصل على الماجستير في طب الأطفال ، ويتميز بالرحمة والعطف ، ويجيد التعامل مع الأطفال ، فهو لا يصف العلاج لهم فقط ، ولكنه يملأ نفوسهم بالفرح والبهجة .
تخصصه كان يمكن أن يجلب له الكثير من المال ، ليحيا في رغد العيش ... لكنه كان يريد لنفسه حياة أكثر كرامة وشرفاً ، ويريد لنفسه أن يموت شهادة بالأباتشي .
وطوال حياته كان يعد جيلاً جديداً لتحرير فلسطين ، ولقد نجح في إعداد هذا الجيل ... لقد خرج أطفال فلسطين يحاربون الجيش الإسرائيلي بالحجارة ، وكتب الرنتيسي البيان الأول للانتفاضة الأولى عام 1987
لقد عاش الرنتيسي في ميدان القتال مع إسرائيل . وظل يحافظ على ثوابت الشعب الفلسطيني فهذه الثوابت غير قابله للمساومة ، ومن يحمي هذه الثوابت هم المقاتلون الذين يتمنون الشهادة ويفضلون الموت بالأباتشي .
النصر آت
والذي يريد أن يموت بالأباتشي وليس بسبب آخر يحلم دائماً بالنصر ويثق في آنه آت . فليس هناك احتمال للهزيمة أو الاستسلام يقول الرنتيسي : النصر آت .. أين هو فالعين لا تعمى ولكن يالها تعمى البصائر فالنصر يهدي للتقاة تفضلاً والله لا يعلى سنام النصر فأجر التقاة كما يقول الرنتيسي هم الذين يستحقون النصر ، أما الفجار فإنهم لا يستحقون سوى الهزيمة . وذلك ببساطة يمكن أن يفسر لنا الكثير من الهزائم التي لحقت بأمتنا حين كان القادة يفضلون الهزيمة والاستسلام على الموت.
لذلك فإن الذين يفضلون الموت بالأباتشي هم الذين يمكن أن يحققوا النصر ، وهم الذين يستحقون هذا النصر . وهم الذين يمكن أن يصنعوا النهضة ويبنوا الحضارة ويحرروا البشر من العبودية لغير الله .
إذا كان الأمر كذلك فما أجمل الموت بالأباتشي ، ونظرية الرنتيسي يمكن أن تغير حال أمتنا ، وتخيف أعداءنا وتجعل العالم كله يحترمنا .
إسرائيل لن تستطيع أن تواجه الذين يتمنون الموت بالأباتشي ، لذلك فإنها عجزت عن اقتحام غزة ، واضطرت إلى الانسحاب لأن هناك الآلاف من تلاميذ الرنتيسي كانوا يحلمون بالموت شهادة ، ويفضلون الموت بالأباتشي ، ولكن بعد أن يقاتلوا إسرائيل حتى بأيديهم كما فعل أستاذهم الرنتيسي .
لقد عاش الرجل كالأسد له هيبة وشموخ ، يتقدم جنوده كقائد شجاع لا يهاب الموت ، ويتحدى الأباتشي . ولقد صدق الرجل فنال ما تمناه ... جاءت الأباتشي في الموعد المحدد ، وفي نهاية الأجل المحتوم في 17 أبريل 2004ولقد ظلت كلمات الرنتيسي في قلب كل مجاهد ، وكل من يحلم بحرية الوطن
ونهضة الأمة .
هنالك الملايين من شباب أمتنا أصبحوا يتمنون الموت بسبب الفقر والبطالة وقهر السلطات والظلم والديكتاتورية . لكنهم لو تمنوا الموت بالأباتشي طبقاً لنظرية الرنتيسي فإنهم سيغيرون هذا الواقع ويحررون الوطن ويحققون العدل ويستحقون الحرية ويهزمون إسرائيل وأمريكا والطواغيت .
ولكي تنهض أمتنا فإنها تحتاج إلى رجال يتمنون الموت بالأباتشي ، ويفضلون الشهادة على الحياة ذلاً وخضوعاً وخنوعاً ومرضاُ وفقراً ويأساً وقنوطاً .
والذي يريد أن يموت بالأباتشي سيحيا حياة كريمة ، ويموت عندما يأتي الأجل ، وسيترك عندما يموت سيرة خالدة وذكريات طيبة ... لقد علمنا عبد العزيز الرنتيسي نظرية الحياة والنهضة ... فرددوا معي : إني أفضل الموت بالأباتشي .
هذه نظرية مجاهد إسلامي فلسطيني هو عبد العزيز الرنتيسي ، وهي نظرية يمكن أن تشكل الأساس العلمي لتحرير فلسطين ، ولتحرير كل الوطن العربي والعالم الإسلامي من الاستعمار والاستغلال والطغيان والتبعية .
هذه النظرية تشكل مساهمة في صنع نهضة الأمة ، وتحقيق استقلالها الشامل وعودة حضارتها . وهي أيضاً نظرية تستهدف تحرير الإنسان من كل أشكال العبودية ، ليستمتع بالحرية الحقيقية ، حرية الإيمان بالله الواحد الأحد والعبودية له وحده والخوف منه وحده ، والتمتع بالحياة الكريمة .
لماذا نخاف ؟!
تقوم نظرية الرنتيسي على أن الموت آت لا محالة ، وأنه نهاية كل حي ، وقد تعددت أسباب الموت ، فهو يأتي تارة بالسرطان وأخرى بسكتة قلبية أو تجلط في الدم أو غير ذلك من الأمراض .
يضيف الرنتيسي : لكنني أفضل الموت بالأباتشي وهي الطائرة التي استخدمتها إسرائيل في اغتيال القيادات الفلسطينية ، ومن أهمهم الشيخ أحمد ياسين .
وبالطبع فإنه يتساوى مع الموت بالأباتشي الموت بصواريخ العدو أو رصاصه أو قذائف مدافعه ، أو الموت في سجونه .
يريد الرنتيسي أن يقول : إذا كان الموت حتماً سيأتي وفي الوقت الذي حدده الله سبحانه وتعالى ، فليكن الموت شهادة في سبيل الله ، وخاتمة لحياة الجهاد والعمل الصالح فذلك بالتأكيد أفضل من الموت على سرير المرض بعد أن يضيق الأهل ذرعاً به ، وينفقون ما يدخرون من مال من أجل العلاج في المستشفيات والبحث عن طبيب ماهر لن يفلح في تأجيل الموت لحظة واحدة إذا حان الأجل .
والموت في ميدان القتال شرف وعز وكرامة وفخر ، فالشهيد يترك لأهله ميراثاً رائعاً من الشرف يعتزون به ، وتزداد مكانتهم ، ويحبهم الوطن وأهله ، ولذلك فإن أهل الشهيد يودعونه بحب ويحملون له أجمل الذكريات .
أما من مات على سريره في المستشفى ، فإن أهله يعانون ، ويشربون المر بعد أن يدفعوا الكثير من الأموال للمستشفى ، ويستخرجوا التصاريح اللازمة أي أنه موت وخراب ديار .
ما أجمل الموت شهادة ، فهي نهاية عظيمة لحياة المجاهدين الذين أعطوا حياتهم لأهداف عليا ، ودافعوا عن دينهم وأمتهم ووطنهم . وتظل دماء الشهيد تشع نوراً في قلوب المجاهدين الذين يواصلون الرحلة حتى يتحققق النصر .
حياة كريمة
والذي يفضل الموت بالأباتشي أو برصاص العدو وصواريخه يعيش أبياً حراً كريماً شجاعاً ... إنه ببساطة يعيش حياة كريمة وسأقدم لكم الدليل من حياة الرنتيسي نفسه .
لقد عاش الرنتيسي طوال عمره وهو يقاتل إسرائيل بكلماته وأشعاره وخطبه وسلوكه وأخلاقه ويديه . فإن عز السلاح فهو يقاتل بعينيه .
في عام 1988 اقتحم اليهود بيته ، وكان الرجل نائماً ، وأرادوا أن يقتحموا غرفة النوم
وفيها أهله ، ولكنه منعهم وقاتلهم بيديه وضرب الضابط الإسرائيلي وجنوده علقة ساخنة ، حتى اضطر الضابط إلى الاكتفاء باعتقاله دون دخول غرفة النوم .
ولقد تعود الرنتيسي على معتقلات العدو ، وكانت أجمل فترات عمره تلك التي قضاها في السجن مع أستاذه وشيخه أحمد ياسين ، هل يمكن أن ينال أحد في الدنيا شرف تلك الصحبة ... لقد كان الرنتيسي جديراً بهذا الشرف .
ولقد تمكن الرنتيسي من أن يحفظ القرآن في سجنه ، ولذلك أعتقد أن الاحتلال الإسرائيلي قد أدرك جيدا أنه لن يستطيع أن يهزم إرادة رجل اختار أن يعيش جهاداً وعبادة لله وأن يموت شهادة في سبيل الله .
لقد جرب الاحتلال كل الوسائل لكن الرنتيسي كان يزداد قوة ، وكانت المعاناة تصقل نفس الشاعر المقاتل وتزيده قوة وصلابة ، لذلك قام الاحتلال بإبعاده مع أربعمائة من المجاهدين الفلسطينيين إلى مرج الزهور .
رغم شظف العيش وقلة الزاد وقسوة البرد كان الرنتيسي ينشر البهجة في المكان والزمان أشعاره وكلماته . لذلك اختاره المبعدون متحدثاً باسمهم . ولقد كان الاختيار يتيمز بالحكمة ، فالرجل أهل لأن يكون متحدثاً باسم كل المجاهدين الشرفاء الذين يحلمون بتحرير أوطانهم وتحقيق الحرية والعدل . إنه يتحدث بحب وقوة وفصاحة .
إنه يعبر عن قضية عاشت فيه وعاش لها وبها .
طبيب أطفال
هذا الرجل المجاهد القوي طبيب أطفال ناجح ، وقد حصل على الماجستير في طب الأطفال ، ويتميز بالرحمة والعطف ، ويجيد التعامل مع الأطفال ، فهو لا يصف العلاج لهم فقط ، ولكنه يملأ نفوسهم بالفرح والبهجة .
تخصصه كان يمكن أن يجلب له الكثير من المال ، ليحيا في رغد العيش ... لكنه كان يريد لنفسه حياة أكثر كرامة وشرفاً ، ويريد لنفسه أن يموت شهادة بالأباتشي .
وطوال حياته كان يعد جيلاً جديداً لتحرير فلسطين ، ولقد نجح في إعداد هذا الجيل ... لقد خرج أطفال فلسطين يحاربون الجيش الإسرائيلي بالحجارة ، وكتب الرنتيسي البيان الأول للانتفاضة الأولى عام 1987
لقد عاش الرنتيسي في ميدان القتال مع إسرائيل . وظل يحافظ على ثوابت الشعب الفلسطيني فهذه الثوابت غير قابله للمساومة ، ومن يحمي هذه الثوابت هم المقاتلون الذين يتمنون الشهادة ويفضلون الموت بالأباتشي .
النصر آت
والذي يريد أن يموت بالأباتشي وليس بسبب آخر يحلم دائماً بالنصر ويثق في آنه آت . فليس هناك احتمال للهزيمة أو الاستسلام يقول الرنتيسي : النصر آت .. أين هو فالعين لا تعمى ولكن يالها تعمى البصائر فالنصر يهدي للتقاة تفضلاً والله لا يعلى سنام النصر فأجر التقاة كما يقول الرنتيسي هم الذين يستحقون النصر ، أما الفجار فإنهم لا يستحقون سوى الهزيمة . وذلك ببساطة يمكن أن يفسر لنا الكثير من الهزائم التي لحقت بأمتنا حين كان القادة يفضلون الهزيمة والاستسلام على الموت.
لذلك فإن الذين يفضلون الموت بالأباتشي هم الذين يمكن أن يحققوا النصر ، وهم الذين يستحقون هذا النصر . وهم الذين يمكن أن يصنعوا النهضة ويبنوا الحضارة ويحرروا البشر من العبودية لغير الله .
إذا كان الأمر كذلك فما أجمل الموت بالأباتشي ، ونظرية الرنتيسي يمكن أن تغير حال أمتنا ، وتخيف أعداءنا وتجعل العالم كله يحترمنا .
إسرائيل لن تستطيع أن تواجه الذين يتمنون الموت بالأباتشي ، لذلك فإنها عجزت عن اقتحام غزة ، واضطرت إلى الانسحاب لأن هناك الآلاف من تلاميذ الرنتيسي كانوا يحلمون بالموت شهادة ، ويفضلون الموت بالأباتشي ، ولكن بعد أن يقاتلوا إسرائيل حتى بأيديهم كما فعل أستاذهم الرنتيسي .
لقد عاش الرجل كالأسد له هيبة وشموخ ، يتقدم جنوده كقائد شجاع لا يهاب الموت ، ويتحدى الأباتشي . ولقد صدق الرجل فنال ما تمناه ... جاءت الأباتشي في الموعد المحدد ، وفي نهاية الأجل المحتوم في 17 أبريل 2004ولقد ظلت كلمات الرنتيسي في قلب كل مجاهد ، وكل من يحلم بحرية الوطن
ونهضة الأمة .
هنالك الملايين من شباب أمتنا أصبحوا يتمنون الموت بسبب الفقر والبطالة وقهر السلطات والظلم والديكتاتورية . لكنهم لو تمنوا الموت بالأباتشي طبقاً لنظرية الرنتيسي فإنهم سيغيرون هذا الواقع ويحررون الوطن ويحققون العدل ويستحقون الحرية ويهزمون إسرائيل وأمريكا والطواغيت .
ولكي تنهض أمتنا فإنها تحتاج إلى رجال يتمنون الموت بالأباتشي ، ويفضلون الشهادة على الحياة ذلاً وخضوعاً وخنوعاً ومرضاُ وفقراً ويأساً وقنوطاً .
والذي يريد أن يموت بالأباتشي سيحيا حياة كريمة ، ويموت عندما يأتي الأجل ، وسيترك عندما يموت سيرة خالدة وذكريات طيبة ... لقد علمنا عبد العزيز الرنتيسي نظرية الحياة والنهضة ... فرددوا معي : إني أفضل الموت بالأباتشي .